مع كتابه "أصل الأنواع" الذي صدر عام 1859، غيّر تشارلز داروين فهمنا للعالم الطبيعي. لكن الكتابة الثورية تتطلب يداً حساسة: فقد أمضى عقدين من الزمن في تحسين نظريته، وإعدادها للاستهلاك العام. من أجل هذا التكريم المصنوع من الفضة الإسترلينية، تشكل الهندسة المعمارية الفيكتورية الانتقائية إطارًا لمعرض من الإنجازات الداروينية الكبرى - بينما تخفي حقيقة تطورية غريبة.
مواصفات: